خبرات عالمية ... رؤى محليّة
EN |

عن دار الرياض

تأسست في عام ١٩٧٥

على مدى التسعة والأربعين عامًا التي مضت شهدت دار الرياض تطورًا نوعيًا بصفتها إحدى الشركات الرائدة في مجال الاستشارات الهندسية حيثُ تُقدم خدماتها بصورةٍ متكاملةٍ عبر خبراتها وكفاءاتها البشرية المؤهلة تأهيلًا عاليًا واللذين يفوق عددهم عن الألف والأربعمائة موظفًا إذ يعملون بتفانٍ وإخلاص ضمن معاييرٍ عالية الجودة مما يُضيف قيمة كُبرى وبصمة فريدة على مشاريعها المتنوعة في مختلف أنحاء المملكة العربية السعودية.

من منطلق دورنا الذي ينم عن مسؤوليةٍ كبيرة في تطوير البنية التحتية والبناء العمراني في المملكة العربية السعودية تُقدم مكاتبُنا المتميزة خدماتها بشكلٍ احترافي مع مختلف القطاعات الرئيسية الحكومية والشبه حكومية والخاصة أيضًا. ابتداءً من قطاع النفط والغاز مرورًا بقطاع النقل والمواصلات حتى قطاع التعليم والرعاية الصحية، إلى جانب ذلك تُقدم خدماتٍ واسعة النطاق بمستوى عالٍ بما فيها من خدمات الهندسة وإدارة الإنشاءات والأنظمة الصناعية إضافةً إلى الخدمات المساندة المقدمة للعملاء والخدمات الرقمية للبيانات الجيومكانية. 

 

على مدار الأربعة عقود ونصف من العمل الجاد والمتواصل قدمت دار الرياض حلولًا متنوعة ونفذت المئات من مشاريع البنية التحتية في المملكة العربية السعودية والتي تكللت بالتفرد الإنشائي والنجاح العمراني.

بدأ الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالرحمن حياته المهنية كمهندس محترف في القطاع الحكومي وذلك في بداية سبعينيات القرن الماضي وسرعان ما أدرك الحاجة الماسة للخدمات الهندسية المهنية لدعم مشاريع التنمية المختلفة في أنحاء المملكة العربية السعودية. قام بتأسيس دار الرياض في فبراير ١٩٧٥م برؤيةٍ واضحة لتُصبح واحدة من الشركات الرائدة في مجال الخدمات الهندسية. مُستعينًا بإرادته وإصراره وقِيمه الشخصية، تعلم وأتقن أفضل الممارسات الفنية والإدارية في مجال الخدمات الهندسية وحرص كل الحرص على تقديم خدمات ذات جودة عالية لتُسهم في تحقيق مستهدفات الإستثمار لمشاريع التنمية. أدرك الأمير تركي التأثير الكبير للكيانات التجارية الذي يتجاوز تحقيق الأرباح وعوائد الإستثمار ليلامس ...

لأكثر من ٤٩ عامًا قدمت دار الرياض للاستشارات الهندسية خدماتها بنهجٍ احترافي ساهم في النمو العمراني والتطور الحضري في المملكة العربية السعودية.